بسبب الفوضى الكبيرة بملعب 20 ألف مقعد
الكاف ستعاقب منتخب إفريقيا الوسطى بمباريات خارج الوطن
ذكرنا في العدد الصادر أمس، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قدم تقريرا أسود حول اجواء ملعب 20 ألف مقعد بعاصمة إفريقيا الوسطى بانغي، حيث سجل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الصور والفيديوهات التي تدين اتحادية كرة القدم في افريقيا الوسطى والسلطات المحلية في البلاد على سوء التنظيم .
والشيء الوحيد الذي كان ربما يوحي بتواجد لقاء بين منتخبي الجزائر وإفريقيا الوسطى هو تواجد فريقين فوق الملعب، ومدربين وبدلاء على دكة الاحتياط، فقد كانت الأجواء كارثية، ولم يكن الملعب آمنا، لأن رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بالملعب تحولوا الى مناصرين واستعملوا طقوسهم الغريبة، وسمحوا لعدد كبير من الأنصار بالولوج الى الملعب ومضايقة لاعبي المنتخب الجزائري .
وحسب رئيس الفاف روراوة فإن أقصى العقوبات التي يمكن ان تسلطها الاتحادية الإفريقية لكرة القدم على اتحادية إفريقيا الوسطى هو دفع غرامة مالية ولعب بعض مباريات التصفيات بعيدا عن بانغي، أي بإحدى الدول المجاور لها: "لدينا الصور التي تدين اتحادية افريقيا الوسطى، وسنقدمها في الملف الخاص الى الكاف، والعقوبات لن تتعدى غرامة مالية ولعب لقاءات من التصفيات خارج البلاد، لأنه فوق المستطيل الأخضر لم يحدث أي شيء، واللقاء جرى في روح رياضية كبيرة بين اللاعبين ".